4:09 م
الانتاج الحيواني -
مجلات و دوريات و أبحاث
تغذية الاغنام بالشرح المفصل معلومات مهمة لكل مربي
1 - مقدمة :
كباقي الحيوانات، تحتاج الأغنام للطاقة والبروتينات والمعادن كلسيوم، فسفور، منغنيزيوم، بوتاسيوم، صوديوم والفيتامينات خاصة فيتامين A والماء لضمان اشتغال مختلف وظائف الجسم. فكل نقص في الطاقة يحد من قدرات الأغنام، وهو من المرجح الأكثر أهمية من أي نقص غذائي آخر حيث يخفض الخصوبة والنمو وإنتاج
الحليب وكمية الصوف وجودتها. أما البروتينات فهي ضرورية لإنتاج الحليب واللحم.
فكمية البروتينات في الوجبة الغذائية للأغنام تكون أهم من جودتها. والماء مادة ضرورية. تستهلك النعاج كمية من الماء تعادل 2 إلى 3 مرات ما تستهلكه من المواد الجافة. وهناك 13 مادة معدنية ضرورية للنعاج والتي غالبا ما تأتي من الوجبة الغذائية. فالصوديوم والفسفور هما المادتان الأكثر نقصا. فالصوديوم أساسي في العديد من وظائف الجسم وأي نقص فيه يخفض استهلاك الماء، الشيء الذي ينتج عنه انخفاض في إنتاج الحليب عند النعاج وفي نمو الخراف. أما النقص في الفسفور فيقلل الشهية ويخفض قدرات التناسل عند النعاج وتأخر النمو عند الخراف. وهذا النقص ينتج عنه مظهر سيئ عند الخراف. ما عدا الفيتامين A، فباقي الفيتامينات غالبا ما توفرها الوجبة الغذائية وبكميات كافية.
2 - الاحتياجات
تختلف احتياجات النعجة حسب المرحلة الفسيولوجية التي هي فيها: صيانة، حمل،
رضاع .
1-2 احتياجات الصيانة Besoins d’entretien
احتياجات الصيانة هي احتياجات ضرورية لإبقاء وزن جسم الحيوان عند الراحة
قارا. وهي توافق احتياجات النعاج الغير حوامل أو التي هي في فترة السفاد أو في بداية
الحمل. وترتبط احتياجات الصيانة خاصة بوزن الحيوان )الإطار 10 (.
1-1-2 الطاقة Energie
إن الاحتياجات اليومية لنعجة قارة في الزريبة تقدر ب UFL 0,033 لكل كجم 0,75
UFL( : القيمة الحرارية الخالصة ب «وحدة علفية حليب »(. أما احتياجات النعاج في
المرعى فتزيد ب 25 %.
2-1-2 البروتينات protéines
تقدر احتياجات النعجة من البروتينات ب 2,64 جرام PDI لكل كجم 0,75 في اليوم
PDI( : البروتين المهضوم في المعي(.
3-1-2 المواد المعدنية Minéraux
فحسب وزن النعجة، تتراوح الاحتياجات من الكلسيوم ما بين 3 إلى 4 جرام في اليوم. أما احتياجاتها من الفسفور فتتراوح بين 2 و 3 جرام في اليوم. تزيد احتياجات الصيانة للفحول ب 10 % عن احتياجات النعاج التي لها نفس الوزن. علاوة على ذلك، تتغذى الرخلات قبل بلوغها وزن 30 كيلوجرام مثل خراف الجزارة.
2-2 احتياجات نهاية الحمل Besoins de gestation
ترتبط احتياجات النعجة في نهاية الحمل )الأسابيع الست الأخيرة من الحمل( بحجم
ومرحلة الحمل. فتضاف هذه الاحتياجات إلى احتياجات الصيانة التي هي مرتبطة بوزن
النعجة )الإطار 10 (.
1-2-2 الطاقة
تقدر الاحتياجات اليومية من الطاقة لنعجة حامل ب UFL 0,017 لكل كيلوجرام من الجنين عند الميلاد خلال الأسبوعين ) Quinzaine ( الثلاث قبل الوضع و UFL 0,044 لكل كيلوجرام من الجنين عند الميلاد خلال الأسبوعين الثانيتين قبل الوضع و UFL 0,077 لكل كيلوجرام من الجنين عند الميلاد في الأسبوعين الأخيرين قبل الوضع.
2-2-2 البروتينات
تحتاج نعجة حامل بجنين يزن 4 كيلوجرام عند الميلاد 14 جرام PDI في اليوم خلال الأسبوعين الثلاث قبل الوضع، و 23 جرام PDI في اليوم خلال الأسبوعين الثانيتين قبل الوضع و 35 جرام PDI في اليوم في الأسبوعين الأخيرين قبل الوضع من البروتينات. وحين يكون توأمان يزنان 6,6 كيلوجرام عند الميلاد، فإن هذه الاحتياجات ترتفع على التوالي إلى 27 و 44 و 67 جرام PDI في اليوم من البروتينات.
3-2-2 المواد المعدنية
تختلف الاحتياجات من الكلسيوم حسب وزن النعجة وحجم الحمل من 3 إلى 4 جرام في اليوم. أما الفسفور، فتتراوح الاحتياجات ما بين 2 و 3 جرام في اليوم.
3-2 احتياجات الإرضاع Besoins d’allaitement
يصعب تقدير احتياجات الإرضاع عند النعاج المرضعات لأن كمية الحليب المنتجة
غير معروفة. لذا يجب تقديرها بدقة مقبولة انطلاقا من الزيادة اليومية في وزن الحمل.
يعطي الجدول الآتي تقدير لإنتاج الحليب عند النعاج المرضعات خلال الأسابيع الستة
الأولى من الرضاع حسب نمو الخراف المرضعة )الحمل= جميع الخراف(.
1-3-2 الطاقة
الاحتياجات اليومية من الطاقة لنعجة مرضعة هي UFL 0,64 لكل كيلوجرام من الحليب تم إنتاجه خلال الشهر الأول من الإرضاع و UFL 0,61 لكل كيلوجرام من الحليب تم إنتاجه طيلة الشهر الثاني من الإرضاع.
2-3-2 البروتينات
وتحتاج كل نعجة مرضعة ل 88 جرام PDI في اليوم من البروتينات لكل كيلوجرام من الحليب تم إنتاجه طيلة الشهر الأول من الإرضاع و 75 جرام PDI في اليوم من البروتينات لكل كيلوجرام من الحليب تم إنتاجه طيلة الشهر الثاني من الإرضاع.
3-3-2 المواد المعدنية
أما احتياجات النعجة المرضعة من المعادن فمرتبطة بإنتاج الحليب )أو بنمو الخراف المرضعة( وتتراوح من 8 إلى 17 جرام في اليوم بالنسبة للكلسيوم ومن 4,5 إلى 8,5 جرام في اليوم بالنسبة للفسفور. وهكذا فخلال نفس الفترة، ترتفع احتياجات الإرضاع عند النعاج حسب نمو الخراف المرضعة )الإطار 10 (. ولنفس النمو فإن الاحتياجات تنخفض مع تقدم فترة الإرضاع. وانخفاض الاحتياجات مع الشهر الثاني من الإرضاع مرده البحث الشخصي للخروف عن غذاء آخر غير حليب الأم.
الإطار 10 : احتياجات النعاج في مختلف المراحل الفسيولوجية
- احتياجات الصيانة
احتياجات الصيانة لنعجة تزن 50 كيلوجرام وزن حي هي:
- UFL 0,62 في اليوم من الطاقة
- 50 جرام PDI في اليوم من البروتينات
- 3,5 جرام في اليوم من الكلسيوم
- 2,5 جرام في اليوم من الفسفور
- 2350 وحدة عالمية من فيتامين A
- 15 وحدة عالمية من فيتامين E
- احتياجات الصيانة و الحمل
احتياجات الصيانة والحمل عند نعجة تزن 50 كيلوجرام وتحمل في بطنها
جنينين يزنان عند الميلاد 5 كيلوجرام هي:
* خلال الأسبوعين الثلاث قبل الولادة:
- UFL 0,71 في اليوم من الطاقة
- 76 جرام PDI في اليوم من البروتينات
- 5,9 جرام في اليوم من الكلسيوم
- 3,1 جرام في اليوم من الفسفور
* خلال الأسبوعين الثانيتين قبل الولادة:
- UFL 0,85 في اليوم من الطاقة
- 100 جرام PDI في اليوم من البروتينات
- 7,4 جرام في اليوم من الكلسيوم
- 3,5 جرام في اليوم من الفسفور
* خلال أسبوعين قبل الولادة:
- UFL 1,05 في اليوم من الطاقة
- 115 جرام PDI في اليوم من البروتينات
- 10 جرام في اليوم من الكلسيوم
- 4,2 جرام في اليوم من الفسفور
بالنسبة للنعاج ذات الوزن الثقيل أو الوزن الخفيف، يجب أن نبقي على القيم التالية: UFL 0,4 في اليوم من الطاقة، 3 جرام PDI من البروتينات في اليوم، 0,3 جرام في اليوم من الكلسيوم و 0,2 جرام في اليوم من الفسفور لكل تغيير في الوزن يقدر ب 5 كيلوجرام. في حين تحتاج النعاج التي تزن 50 كيلوجراما في مرحلة نهاية الحمل إلى 4250 وحدة دولية من فيتامين A و 26 وحدة دولية من فيتامين .E
- احتياجات الصيانة و الإرضاع
إن احتياجات الصيانة عند نعجة مرضعة تزن 50 كيلوجراما مع نمو يومي
لكل خرافها يقدر ب 150 جراما هي:
* خلال الثلاثة أسابيع الأولى بعد الولادة:
- UFL 1,22 في اليوم من الطاقة
- 115 جرام PDI في اليوم من البروتينات
- 8,9 جرام في اليوم من الكلسيوم
- 4,8 جرام في اليوم من الفسفور
* بين 4 و 6 أسابيع بعد الولادة:
- UFL 1,12 في اليوم من الطاقة
- 102 جرام PDI في اليوم من البروتينات
- 8,0 جرام في اليوم من الكلسيوم
- 4,4 جرام في اليوم من الفسفور
* بين 7 و 10 أسابيع بعد الولادة
- UFL 0,97 في اليوم من الطاقة
- 90 جرام PDI في اليوم من البروتينات
- 6,5 جرام في اليوم من الكلسيوم
- 3,8 جرام في اليوم من الفسفور
عندما ينمو الخراف ب 250 جرام في اليوم، تكون احتياجات الصيانة والحمل
عند نعجة مرضعة تزن 50 كيلوجرام كما يلي:
* بين 0 و 3 أسابيع بعد الولادة:
- UFL 1,52 في اليوم من الطاقة
- 150 جرام PDI في اليوم من البروتينات
- 11,9 جرام في اليوم من الكلسيوم
- 6,0 جرام في اليوم من الفسفور
* بين 4 و 6 أسابيع بعد الولادة:
- UFL 1,32 في اليوم من الطاقة
- 130 جرام PDI في اليوم من البروتينات
- 10,4 جرام في اليوم من الكلسيوم
- 5,4 جرام في اليوم من الفسفور
* بين 7 و 10 أسابيع بعد الولادة:
- UFL 1,17 في اليوم من الطاقة
- 110 جرام PDI في اليوم من البروتينات
- 8,3 جرام في اليوم من الكلسيوم
- 4,5 جرام في اليوم من الفسفور
وخلال الإرضاع، تحتاج نعجة تزن 50 كيلوجرام إلى 4250 وحدة عالمية من
فيتامين A و 26 وحدة عالمية من فيتامين .E
3 - احتياجات الأغنام من الماء
الماء مادة حيوية لا غنى عنها بالنسبة للأغنام. فاستهلاك كمية كبيرة من الماء بجودة
عالية ضروري لإفراز المواد السامة، بينما شح في تناول هذه المادة يرافقه انخفاض قاس في استهلاك المواد الغذائية وتراجع في القدرات ويعرض النعاج لكل الآفات والمشاكل خاصة سوء التغذية ومرض انسمام الدم الناتج عن الحمل في حالات التوائم...
1-3 الاحتياجات اليومية
الاحتياجات اليومية من الماء عند الأغنام بمختلف أصنافها هي كما يلي:
■ نعجة غير حامل: 3 إلى 7 ليتر
■ نعجة مرضعة: 7 إلى 10 ليتر
■ خروف في طور التسمين: 3 إلى 7 ليتر
■ خروف صغير: 0,5 إلى 1 ليتر.
ويستحب أن يكون الماء الطري بجودة عالية في متناول الأغنام باستمرار. فتوفير ماء صالح للشرب على مقربة من الخراف أو داخل الزريبة يكتسي أهمية كبيرة.
2-3 عوامل الاختلاف
تختلف كمية الماء الضرورية للأغنام حسب مجموعة من العوامل.
1-2-3 المرحلة الفسيولوجية
يرتفع استهلاك الماء عند النعاج في الشهر الثالث من الحمل ويتضاعف خلال الشهر الخامس منه. إضافة إلى ذلك تستهلك النعجة الحامل لعدة أجنة كمية أكبر من تلك التي تحمل جنينا واحدا. وهكذا يعرض النقص في كمية الماء المستهلك في نهاية الحمل النعاج إلى مرض انسمام الدم الناتج عن الحمل. في حين تحتاج النعجة المرضعة إلى كثير من الماء لإنتاج الحليب، فهي تحتاج إلى ضعف احتياجات النعجة في حالة نضوب.
2-2-3 الحرارة
تستهلك النعاج في فصل الصيف ما يعادل ثلاث مرات ما تستهلكه في فصل الشتاء لأنها تفقد الكثير منه عن طريق العرق. في فترة البرد، تفضل النعاج شرب ماء دافئ بدل ماء مثلج الذي قد يخلق لها اضطرابات ويأخذ من الجسم طاقته التي يمكن أن تستغل في وظيفة أخرى. بالمقابل، يصلح الماء البارد المبرد لغليل الأغنام في فصل الصيف. هذا ويجب أن لا تنزل حرارة الماء الموجه للأغنام عن 7 درجات في فصل الشتاء وأن لا تتعدى 24 درجة في فصل الصيف.
3-2-3 كمية و تركيبة الوجبة الغذائية
كمية الماء المستهلك بشكل طوعي تمثل 2 إلى 3 مرات كمية المواد الجافة
المستهلكة. وترتفع هذه الكمية مع كمية البروتينات والأملاح التي تحتويها الوجبة.
وتتناقص كمية الماء حين تكون المواد الغذائية مشبعة بالماء.
4 - القيم الغذائية للمواد الغذائيةValeurs nutritives des aliments
ليس للمواد الغذائية نفس القيمة الغذائية. فبعضها غني بالطاقة والآخر غني
بالبروتينات... فمن أهم مصادر الطاقة بالنسبة للأغنام هناك المراعي، الحشيش،
التبن، السلاج، الحبوب )شعير، ذرة...(. أما المصادر الأساسية للبروتينات هي الكسب
)الصوجا، عباد الشمس، القطن...(، والتي تحتوي على 40 - 50 % من البروتينات، فيما تفتقر الحبوب لهذه المادة حيث لا تزيد نسبها على 8- 11 %. أما حشيش القطاني وعشب المراعي فغنية بالكلسيوم، بينما تفتقر الحبوب لهذا العنصر. أما بالنسبة للفسفور، فعكس ذلك. فالأغنام التي تتغذى على الحبوب، يجب إعطاؤها تكملة من الكلسيوم. ويحتوي حشيش الفصة على تسع فيتامينات خاصة فيتامين A الذي لا يتواجد في العشب. كما أنه يحتوي على الكلسيوم والمنغنيزيوم والفسفور والحديد والبوتاسيوم.
يقدم الجدول 7 على سبيل الاستئناس القيم الغذائية للمواد الغذائية الرئيسية
المستعملة في تغذية الأغنام في المغرب.
- قدرة الابتلاع وقيمة الزحم و تشكيل الوجبة الغذائية
Niveau d’ingestion, valeur d’encombrement et rationnement
لا يمكن لحيوان أن يتناول المواد الغذائية باستمرار وبدون توقف لأن قدرته محدودة، تسمى قدرة الابتلاع. فنظام التغذية الفرنسي يعبر عنها بقيمة الزحم عند الأغنام. بحيث لا ترتبط قدرة الابتلاع إلا بمميزات الحيوان )مرحلة فسيولوجية وقدراته(. فهي مستقلة عن تركيبة الوجبة الغذائية لكن يجب أن تغطى بالوجبة الغذائية، يعني بالكلأ كما بالعلف المركز. فتستهلك النعاج النحاف 20 % أكثر من السمان التي لها نفس الوزن. أما الرخلات فتستهلك 10 % أقل من النعاج. فعلى سبيل المثال، قدرة الابتلاع عند نعجة تزن 60 كيلوجرام وغير حامل أو في مرحلة السفاد أو في بداية الحمل وبحالة جسدية متوسطة أو حسنة تقدر ب UEM. 1,7 وتقدر ب 1,3 UEM عندما تصل نهاية الحمل بولودية تقدر ب 1,8 ، وتقدر ب UEM 2,8 في بداية الإرضاع إن كانت ترضع خروفين.
ترتبط قيمة الزحم للكلأ بخاصياته الذاتية، بينما تختلف قيمة الزحم للعلف المركز
حسب قيمة الزحم للكلأ وحسب نسبة تعويض العلف المركز للكلأ. فقيمة الزحم لتبن
الحبوب تقدر ب UEM 2,4 ، بينما تقدر قيمة الزحم للفصة الخضراء أو حشيش الفصة
ب .UEM 1,2 تشكيل الوجبة الغذائية هو احتساب العليقة الغذائية المطابقة للتوصيات الغذائية التي توافق اكراهات تربية الماشية والتي ترفع من استهلاك الكلأ وتقلل من نسبة العلف المركز )الإطار 11 (. وتشمل تحديد كميات الكلأ والمواد المركزة الضرورية
لتغطية الاحتياجات وخاصة منها الطاقية والبروتينية لحيوان في مرحلة فسيولوجية
معينة )الجدول 8(.
الإطار 11 : أمثلة عن التكملة الغذائية الخاصة بالنعاج
لا تحتاج النعجة لنفس الكمية من الغذاء طوال السنة. فالوجبة الغذائية تتغير حسب المرحلة الفسيولوجية. ولكي تؤمن كل احتياجاتها، تحتاج يوميا النعجة التي تزن 50 كيلوجرام ل 1,5 كيلوجرام من المواد الغذائية طيلة الأسابيع الأولى من الحمل و 2 كيلوجرام على مدى 4 إلى 6 أسابيع الأخيرة من الحمل و 2,5 إلى 3 كيلوجرام خلال فترة الإرضاع.
أما التوصيات الأساسية التي يجب الأخذ بها لضمان تغذية مقبولة للقطيع هي كما يلي:
■ تبدأ التكملة الغذائية بشكل تدريجي 2 إلى 3 أسابيع قبل بداية السفاد بإعطاء 200 إلى 300 جرام من الحبوب لكل نعجة في اليوم )وتتغير هذه الكمية حسب حالة النعجة والوجبة الأساس(. نقوم بتخفيض هذه الوجبة تدريجيا 4 أسابيع بعد انطلاق السفاد وتظل هذه الوجبة ضعيفة حتى 6 أسابيع قبل الولادة.
■ في الشهر الخامس من الحمل، يمكن تقديم تكملة غذائية تعادل 300 إلى 400 جرام من الحبوب لكل نعجة في اليوم )وهذا حسب عدد الأجنة التي تحملها النعجة في بطنها(.
■ وخلال الستة أسابيع الأولى من الإرضاع، تحصل النعجة التي ترضع خروفا واحدا على 500 جرام من الحبوب في اليوم، والتي ترضع اثنين فأكثر فيجب إعطائها 700 جرام إلى 1000 جرام في اليوم. وتتناقص هذه التكملة تدريجيا عندما يتمكن الخراف من استهلاك الغذاء الصلب
- التوصيات
إن التسيير الجيد للقطيع والرفق بالحيوانات يقتضيان احترام بعض القواعد الأساسية في التغذية:
■ يجب أن تخلط كل العناصر التي تشكل الوجبة الغذائية جيدا.
■ يجب على الوجبة الغذائية أن تغطي كل احتياجات الأغنام، وبالتالي علينا وزن التكملة الغذائية أو تقدير كميتها باستعمال نفس الأداة )كيس، طست، علبة...( وتكون سعتها معروفة.
■ إذا كنا نرغب في توزيع التكملة الغذائية في المساء، فيجب أن تكون قبل حلول الظلام بساعة لأن النعاج لا ترى بالليل خلاف الأبقار والخيول.
■ إذا كنا نوزع كمية كبيرة من العلف المركز، علينا تقسيم هذه الكمية لجزأين؛ حصة في الصباح والحصة المتبقية بعد الزوال.
■ علينا أن نحافظ على نفس التوقيت عند توزيع الغذاء كي نتجنب الاضطرابات الهضمية التي قد تصيب الأغنام.
■ عندما يكون توزيع الغذاء بشكل طوعي، فمن الضروري الإبقاء على المعالف مملوءة لاجتناب الاستهلاك المفرط من العلف المركز عند التوزيع الموالي، سيما بالنسبة للمواد التي تحتوي على الأوريا Urée
■ الاستهلاك العرضي لكمية كبيرة من الحبوب قد يسبب في اضطرابات هضمية )الحماض( والتي قد تؤدي إلى وفاة الحيوان. لهذا من الواجب تخزين الحبوب في مخزن بعيد عن المكان الذي تعيش فيه الأغنام.
■ بالنسبة للنعاج والخراف الموجهة للتسمين، فالحبوب الكاملة أفضل من الحبوب المجروشة.
■ يمكن لمعدة الأغنام أن تتأقلم مع العديد من الأغذية، شرط أن يكون التغيير في الوجبة الغذائية تدريجيا ولا يخص أكثر من 10 % من الغذاء في اليوم.
■ يخصص الحشيش والكلأ والمراعي الجيدة للنعاج التي في فترة السفاد أو في نهاية مرحلة الحمل أو في طور الإرضاع.
■ وكلما أمكن نخرج النعاج إلى المراعي لكن مع استبعاد خروجها في الصباح الباكر لأن الندى المتراكم على الأعشاب قد يعرضها لمجموعة من الأمراض المميتة. ولتخفيض الخطر إلى أقصى حد، يجب انتظار سطوع أشعة الشمس على الأعشاب وتدفئتها على
الأقل لمدة ساعتين أو ثلاث، أو نقوم بتوزيع بعض التبن قبل خروج القطيع إلى المرعى.
■ يجب أن يتم تخزين حشيش الفصة داخل مستودع لأن أشعة الشمس قد تفقده الفيتامين A التي يحتوي عليه.
■ يجب أن تكون الأماكن المخصصة لتخزين العلف جافة ومحمية ضد الحيوانات المضرة مثل الفئران والطيور.
■ لتجنب فساد المواد الغذائية، يمنع تربية الطيور الداجنة داخل الزريبة.
■ يجب أن يتوفر باستمرار المكمل المعدني الفيتاميني أو أحجار الملح لدى الأغنام. ومن الأفضل أن يعطى المكمل المعدني الفيتاميني على شكل مسحوق وليس مكعبات لأن الأغنام تقطع ولا تلحس، وبالتالي قد تتأثر أسنانها مبكرا. ويبقى المكمل المعدني والفيتاميني أفضل من أحجار الملح لأن كمية المواد المعدنية في هذه الأحجار تفوق في بعض المرات الاحتياجات الموصى بها )خطر التسمم(.
■ يجب توفير الماء النقي والطري بشكل مستمر للأغنام.
ليست هناك تعليقات: