3:42 ص
كتب الزراعة -
وقاية النبات
كتاب : أمراض النخيل في دولة الإمارات و أسس علاجها و مكافحتها
من السهل جدًا العناية بأشجار النخيل بشكل عام. ولكن على الرغم من قلة صيانتها، إلا أنها لا تزال عرضة للعديد من أمراض أشجار النخيل، بما في ذلك الامراض الفطرية والبكتيرية. إحدى أفضل الطرق للحفاظ على نخيل التمر خالية من الأمراض هي الحفاظ على صحتها من خلال توفير التغذية المناسبة والظروف البيئية المناسبة. وهذا يساعد على تقليل احتمالية ظهور المرض.
مرض البيوض: مرض فطري يصيب الفروع وأشجار النخيل الصغيرة وحتى الأشجار البالغة في قاعدتها. يتسبب هذا المرض في أضرار جسيمة لمزرعة التمر، وفي حالة إهماله فإنه سيهاجم مزرعة التمر بأكملها. أما الأشجار المصابة، فتبدأ ورقة التاج الأوسط في التحول إلى اللون الرمادي الرمادي. تبيض الأوراق من الأسفل إلى الأعلى في جانب واحد، يليه البياض من الأعلى إلى الأسفل في الجانب الآخر من الأوراق. تتحول جذور الأشجار المصابة إلى اللون الأحمر. وينتشر المرض في مزرعة التمر عن طريق الري. ويمكن السيطرة على المرض في المراحل المبكرة من خلال معالجة التربة. إن تدمير الشجرة المصابة عن طريق اقتلاعها وحرقها هو أفضل طريقة لوقف انتشار المرض. معالجة التربة ببروميد الميثيل أو الكلوروبيكرين وتجنب إعادة الزراعة.
مرض الحرق الأسود: ويسمى هذا المرض أيضًا بمرض الكذبة الذي يسببه فطر (Ceratocystisparadoxa). سيكون لدى الأشجار المصابة احتراق أسود على الأوراق، ويتعفن الجذع، ولفحة الإزهار، وكذلك تعفن البراعم. عندما تتم مهاجمة البراعم الطرفية فإنها تسبب أضرارًا جسيمة وبعض الأشجار التي يتأثر جذعها ستؤدي إلى موت الشجرة. للسيطرة على هذا المرض، يعد الصرف الصحي المناسب هو الخطوة الأولى يليها تقليم أجزاء الأشجار المصابة. استخدم مبيدات الفطريات المحتوية على النحاس على قطع التقليم.
عفن جذر أومفاليا: يُعرف أيضًا باسم مرض التراجع. تظهر أشجار التمر المصابة موتاً مبكراً للسعف يليه تأخر وتوقف النمو. وتشمل الخصائص الأخرى نخر وتدمير الجذور. وللسيطرة على هذا المرض، قم برش عقار بريستان أو ديكسون بحوالي أربع جرعات مرة واحدة كل أسبوعين.
الآفات:
النطاق الأبيض: تسبب الآفات أضرارًا جسيمة للمزارع الصغيرة التي يتراوح عمرها من سنتين إلى ثماني سنوات. تمتص الحشرات البالغة والحوريات النسغ من الأضلاع الوسطى والأوراق وحتى من الثمار. على الرغم من أن هجوم الآفات لا يشكل هجومًا شديدًا على المزرعة، إلا أن الثمار المصابة غير قابلة للتسويق مما يؤدي إلى انخفاض الدخل. يمكن استخدام الزيوت المعدنية للحد من انتشار الآفات.
البوفاروة: ويعرف أيضًا باسم عث الجوبار. هذا العث شائع في جميع أماكن زراعة النخيل. وتتغذى يرقات هذا العث على الثمار مسببة ضررا كبيرا للمحصول. يضع العث بيضه على سيقان الفاكهة وبالقرب من منطقة الكأس. تتغذى اليرقة على الثمار مما يسبب تساقط الثمار. سوف تحتوي التمور المصابة على كمية أقل من المواد القابلة للذوبان في الماء، مما يؤدي إلى انخفاض جودة الثمار. للسيطرة على العث، قم برش عناقيد التمر بـ 100 إلى 150 جرام من الكبريت لكل شجرة....
-----------------
-----------------------
ليست هناك تعليقات: