2:26 ص
الانتاج النباتي -
كتب الزراعة
كتاب : الأسس المبسطة في زراعة و إنتاج الطماطم من ألفها الى يائها
تأتي الطماطم في مجموعة متنوعة من الأصناف، ولكل منها لونها وحجمها وطعمها. ومع ذلك، هناك نوعان رئيسيان من نباتات الطماطم التي يجب عليك معرفتها قبل البدء في زراعتها. هذه هي أصناف الطماطم المحددة وغير المحددة. تحديد الطماطم: تتميز هذه الأصناف بعادة نمو كثيفة ومضغوطة وتصل إلى ارتفاع محدد. تميل إلى إنتاج الفاكهة خلال فترة قصيرة نسبيًا، مما يجعلها مناسبة للمساحات الصغيرة.
الطماطم غير المحددة: تستمر هذه الأصناف في النمو وإنتاج الفاكهة حتى الصقيع الأول. لديهم عادة نمو كروم أو مترامية الأطراف، مما يتطلب هياكل دعم قوية مثل الأوتاد أو التعريشات. يمكن أن تنتج الطماطم غير المحددة حصادًا مستمرًا طوال موسم النمو.
المرحلة 1: زرع البذور
تبدأ رحلة زراعة الطماطم بالمرحلة الأولى الحاسمة: زرع البذور. تضع هذه المرحلة الأساس للزراعة الناجحة، وتتضمن خطوات رئيسية مثل اختيار البذور، وفهم أصناف الطماطم، وتحديد عمق الزراعة المناسب. كبداية، يجب أن تفكر في زراعة بذور الطماطم في الداخل قبل 6-8 أسابيع تقريبًا من تاريخ الصقيع الأخير في منطقتك. وهذا يسمح للشتلات بالتطور وتصبح أقوى قبل زرعها في الخارج.
ضع 2 إلى 4 بذور طماطم في كل وعاء أو خلية بعمق 0.6 سم تقريبًا. ثم قم بسقيها جيدًا، مع التأكد من أن التربة رطبة بشكل متساوٍ، ثم ضع الصواني أو الخلايا في خزانة داكنة دافئة حتى تخرج البذور من التربة.
المرحلة 2: الإنبات
المرحلة الثانية من نمو الطماطم هي إنبات البذور. يمثل الإنبات بداية حياة نبات الطماطم، حيث تستيقظ بذرة صغيرة وتبدأ في التحول إلى شتلة مزدهرة. تستغرق بذور الطماطم عادة من 7 إلى 14 يومًا لتنبت. أثناء الإنبات، تخضع البذور لتحول ملحوظ. فهو يمتص الماء، مما يؤدي إلى تحفيز الآليات الداخلية التي تنشط النمو. تتحلل العناصر الغذائية المخزنة داخل البذور، مما يوفر الطاقة اللازمة لظهور الجذر.
بعد فترة وجيزة، يظهر اللقطة ويبدأ في التطور إلى البنية المرئية للنبات. ستلاحظ ظهور ورقتين بذريتين صغيرتين من التربة، تعرفان بأوراق الفلقة. بعد حوالي أسبوعين من الإنبات، ستطور شتلات الطماطم المجموعة الأولى من الأوراق الحقيقية.
نصيحة احترافية 1: إذا كان لديك شتلات زائدة ونبتت عدة شتلات، فقم بتخفيفها. إزالة الشتلات الأضعف، والحفاظ على أقوى منها. بمجرد انتهاء خطر الصقيع وتكون درجة الحرارة في الخارج أعلى من 59 درجة فهرنهايت (15 درجة مئوية)، فقد حان الوقت لزراعة شتلات الطماطم في الحديقة الخارجية.
لتشجيع نمو قوي للجذور وأوراق الشجر، تأكد من زراعة نباتات الطماطم في منطقة تستقبل أشعة الشمس الكاملة، مما يوفر لها ما لا يقل عن 6 ساعات من ضوء الشمس المباشر يوميًا. كما أن التباعد المناسب بين النباتات، عادة من 18 إلى 30 بوصة (45 إلى 75 سم)، يسمح بتدفق الهواء بشكل مناسب ويقلل من خطر الازدحام الذي قد يؤدي إلى المرض. نصيحة احترافية 3: تجنب زراعة الطماطم في الخارج في وقت مبكر جدًا، لأن ذلك قد يؤدي إلى توقف النمو وفترة تعافي طويلة. وبالمثل، فإن الانتظار لفترة طويلة قد يؤثر سلبًا على نموها
المرحلة 3: نمو الجذور وأوراق
بعد أن تثبت الشتلات نفسها، تركز المرحلة التالية في نمو الطماطم على تطوير الجذور وأوراق الشجر. خلال هذه المرحلة، تعطي نباتات الطماطم الأولوية لبناء نظام جذر قوي وإنتاج أوراق الشجر المورقة. مع توسع الجذور، فإنها تثبت النباتات في التربة وتمتص العناصر الغذائية الأساسية والماء لتحقيق النمو الأمثل. يعد توافر الماء والمغذيات أمرًا بالغ الأهمية خلال هذه المرحلة لدعم نمو الجذور القوي. إن الري المنتظم الذي يضمن أن تكون التربة رطبة باستمرار ولكن ليست مشبعة بالمياه يعزز نمو الجذور الصحي.
فوق سطح الأرض، تبدأ نباتات الطماطم في تكوين وفرة من الأوراق. تلعب هذه الأوراق دورًا حيويًا في التقاط ضوء الشمس، وهو مصدر طاقة حاسم لعملية التمثيل الضوئي. التمثيل الضوئي هو العملية التي تقوم النباتات من خلالها بتحويل ضوء الشمس وثاني أكسيد الكربون والماء إلى سكريات ومركبات أساسية أخرى للنمو. أثناء نمو الجذور وأوراق الشجر، من الضروري تقديم الدعم لنباتات الطماطم، خاصة للأصناف غير المحددة التي لها عادة نمو كثيفة أو مترامية الأطراف.
يمكن أن يساعد وضع أقفاص الطماطم أو تعريشتها أو استخدامها في دعم النباتات النامية ومنعها من التمدد على الأرض. يؤدي دعم النباتات أيضًا إلى تحسين دوران الهواء حول أوراق الشجر، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض. خلال هذه المرحلة، من الضروري إجراء مراقبة منتظمة للنباتات. راقب علامات نقص العناصر الغذائية، مثل اصفرار الأوراق، واضبط التسميد إذا لزم الأمر. تقليم الأوراق السفلية التي قد تتلامس مع التربة لتقليل خطر الإصابة بالأمراض. قم أيضًا بإزالة المصاصات (البراعم الجانبية) لتشجيع النمو المستقيم ومنع التفرع المفرط.
المرحلة 4: مرحلة الإزهار
تعتبر مرحلة التزهير علامة بارزة في رحلة نمو الطماطم، حيث أنها تمثل الانتقال من النمو الخضري إلى التطور الإنجابي. عندما تنضج نباتات الطماطم، تبدأ مجموعات من الزهور في الظهور. تتميز أزهار الطماطم بألوان صفراء نابضة بالحياة وبتلات رقيقة. خلال هذه المرحلة تستثمر نباتات الطماطم طاقتها في إنتاج الزهور، مما يضمن وجود عدد كافٍ من الأزهار للتلقيح.
نصيحة احترافية: قد تتساقط بعض زهور الطماطم بشكل طبيعي. وهذا أمر طبيعي. يميل النبات إلى إنتاج أزهار أكثر مما يمكنه دعمه كثمار. إذا سقطت بعض الزهور فقط، فلا يوجد سبب للقلق. يضمن المصنع ببساطة أنه قادر على تخصيص موارده لعملية تطوير الفاكهة المثالية
المرحلة 5: التلقيح
بعد ظهور الأزهار في مرحلة التزهير، يتحول التركيز الآن إلى نقل حبوب اللقاح، وهو أمر ضروري لنمو الفاكهة بنجاح. تحتوي الطماطم على أزهار تحتوي على أجزاء تناسلية ذكرية وأنثوية. الأجزاء الذكرية، المعروفة باسم الأسدية، تنتج حبوب اللقاح، بينما الجزء الأنثوي، المسمى المدقة، يحتوي على المبيض حيث ستتطور البذور.
الطماطم ذاتية التلقيح، لذا فهي لا تعتمد بشكل كبير على الحشرات في التلقيح. ومع ذلك، لا تزال الملقحات المختلفة، بما في ذلك النحل والفراشات والحوامات والنحل الطنان والحشرات الأخرى، تساهم في مهمة التلقيح المهمة.
ومن بين هذه الملقحات، تستخدم أنواع معينة من النحل، وخاصة النحل الطنان، تقنية تلقيح رائعة تسمى التلقيح الطنان. عندما تهبط النحلة الطنانة على زهرة، فإنها تهز عضلات طيرانها بسرعة، مما يؤدي إلى إصدار صوت طنين مميز. تتسبب هذه الاهتزازات في إطلاق حبوب اللقاح، والتي يتم توزيعها بعد ذلك على جسم النحلة والزهور المحيطة بها. عندما تزور النحلة الزهور الأخرى، تترسب حبوب اللقاح التي تحملها على جسمها على هذه الزهور، مما يؤدي إلى التلقيح الخلطي.....
-----------------
-----------------------
ليست هناك تعليقات: