مذكرة: التغير في مستوى الهرمونات التناسلية خلال الدورة التناسلية في المعز الشامي
أجريت هذه الدراسة لتشكيل ملامح اللبتين في البلازما و IGF-1 بالعلاقة مع ملامح البروجسترون في الماعز الشامي خلال موسم التكاثر المبكر. تم جمع إجمالي 460 عينة دم من عشرة ماعز شامي غير حامل قبل إطعامها على مدى 46 يومًا (من 11 أغسطس إلى 26 سبتمبر 2015) عن طريق بزل الوريد الوداجي وطردها عند 3000 دورة في الدقيقة لمدة 20 دقيقة. تم حصاد البلازما وتخزينها عند -20 درجة مئوية حتى التحليل الهرموني عن طريق المقايسة المناعية الإشعاعية (RIA). تم تحليل البيانات باستخدام PROC GLIMMIX (SAS® 9.2 ؛ 2008). الاختلافات في متوسط تركيزات مستويات البروجسترون واللبتين و IGF-1 التي خضعت لاختبار Tukey.
أوضحت النتائج أن 20٪ فقط من الماعز الشامي أظهرت دورية على أساس مستوى البروجسترون خلال موسم التكاثر المبكر. تم تسجيل فروق ذات دلالة إحصائية (p <0.01) في متوسط تركيزات البروجسترون (1-4.5 مقابل 0.3 نانوغرام / مل) بين الدورات الدورية وغير الدورية. كانت التركيزات الإجمالية لـ IGF-1 و leptin في دورية وغير دورية على طول محيط الدراسة 97.64 ± 14.2 ، 93.77 ± 7.11 ، 3.5 ± 0.94 و 3.7 ± 0.47 نانوغرام / مل ، على التوالي. ومع ذلك ، تم تسجيل فروق غير معنوية (p 0.05) في متوسط تركيزات IGF-1 واللبتين بين الأفعال الدورية وغير الدورية. كان أعلى تركيز لـ IGF-1 في دورتين دوريتين في يومين قبل ظهور الشبق. في كل من العمليات الدورية وغير الدورية ، ارتبطت تركيزات البروجسترون سلبًا مع IGF-1 (r = -0.26 و -0.10) ، وكانت مرتبطة بشكل إيجابي بتركيزات اللبتين (r = 0.23 و 0.03 ، على التوالي). يمكن الاستنتاج أنه يمكن استخدام تحديد تركيزات البروجسترون و IGF-1 لتقييم الحالة الإنجابية للماعز الشامي.
تعود أهمية المعز الشامي إلى كفاءتة العالية في الحليب واللحم في المناطق الحارة والمعتدلة ومتأقلم مع الظروف المحلية السائدة في سورية، ويحتل المعز في سورية وفي الدول العربية عامة المركز الثالث بعد البقر والغنم من حيث الأهمية الاقتصادية، وقد بلغت أعداد المعز الشامي في سورية نحو 43.5 ألف رأس.
يربى المعز الشامي بنجاح تحت ظروف الإنتاج المكثفة وشبة المكثفة ولا تنجح تربيته تحت نظم التربية الواسعة أو السرحية لتعرضه للإجهاد الحراري والعطش. وتزداد شهرة المعز الشامي لكونه من المصادر الوراثية الحيوانية المحلية الهامة المرغوبة محليا وإقليميا وعالميا نظراً لتميزه في إنتاج الحليب والتوائم، مما جعله يُستخدم في برامج التحسين الوراثي للعروق الأخرى من المعز بهدف تطوير إنتاجيتها سواء في إنتاج الحليب أو في إنتاج اللحم من خلال ارتفاع معدل ولاداتها، وكفاءتها الجيدة في النمو. صدرَّ هذا العرق لعدة دول عربية منها مصر والسعودية ولبنان والأردن والكويت وقطر والعراق والجزائر والامارات العربية المتحدة واليمن وكذلك إلى بعض الدول الأجنبية كاليونان وقبرص لنشر صفاته الوراثية ولتحسين أداء المعز المحلي لتلك الدول.
ليست هناك تعليقات: