المكتبة الزراعية الشاملة

المكتبة الزراعية الشاملة مكتبة تزخر بجميع الكتب التي تهتم بالزراعة و البيئة و البيولوجيا و هي فريدة من نوعها كونها الاولى في النت في هذا المجال .

مذكرة : دراسة تأقلم صنفين من الشيلم وإدخاله كدورة زراعية لتحسين التربة

 



مذكرة : دراسة تأقلم صنفين من الشيلم وإدخاله كدورة زراعية لتحسين التربة




يعد الشيلم والقمح والشعير والشوفان من بين الحبوب التي تزرع الآن. والمستعملة بالدرجة الأولى من اجل الاستهلاك البشري و الحيواني. تنتمي الغالبية العظمى من هذه الحبوب الى عائلة واحدة وهي فصيلة النجيليات. الحبوب توفر أيضا القش والعلف للماشية.

الشليم له قيمة غذائية كبيرة فهو يوفر الطاقة في شكل نشاء وقليل الدهون الغير مشبعة.
ركزت الدراسة على تأقلم نوعين غير مصنفين من الشيلم ومدى تأثيره على تربة التي تمت في منطقة كوينين ولاية الوادي (الجزائر). حيث لاحظنا مردود الصنف غير معالج وصل إلى 7 قنطار في هكتار ب 12.54g PMG والجزء الخضري 106سم. نظامه لجذري كان ضعيف وغير متفرع ولا كثيف وذلك راجع لوجود المضاد الفطري الحشري الذي أثر على نمو جذوره. أما الصنف غير معالج وصل مردوده إلى 12.5 قنطار في هكتار ب 23.09g PMG. والجزء الخضري إلى 120سم. ولاحظنا أيضا تطور وتفرع كبير للجذور يسمح بإعطاء جزء خضري جيد و إشطاء أكثر في الصنف غير معالج مقارنة بالصنف المعالج مما يسمح لنا بإستخدامه كدورة زراعية.

تعتبر زراعة النجيليات من أقدم الزراعات، وهي المصدر الأساسي للغذاء في العالم، حيث إرتفع استهلاك مشتقات الحبوب في الجزائر إلى 240كلغ للفرد في (وزارة الفلاحة. 2021).

في ظل التقلبات المناخية وتدهور التربة وجب علينا إيجاد أصناف أخرى مقاومة لتغير المناخي وتكون أصناف غير هجينة تتحمل الأراضي الرملية الفقيرة والأمراض وتحقق الأمن الغذائي والحيواني والبشري، وكذلك يتم استخدامه كمنافس للأعشاب الضارة ويكون جيد لزراعة القبلية للمحاصيل لأنه يخلف كتلة حيوية وله نظام جذري قوي مما يحسن من خصائص التربة.

الشيلم نبات من الفصيلة النيجيلية والحبوب الشتوية الصالحة للأكل البشري يشبه القمح وينمو مثله. يزرع في شمال أوروبا ووسطها وتركيا كثيرا أما في البلاد العربية فلا أثر له كما نعلم وهو يدعى قمح الأراضي الرملية والأماكن الجبلية، ويتميز بأنه لا يتطلب خصب التربة فهو يزرع في الأراضي الضعيفة ويقاوم الأعشاب الضارة والأمراض الطفيلية أكثر من القمح (وصفي زكرياء. 2016)

يعتبر المحصول الحبوبي الثاني بعد الحنطة وهو يستعمل لهذا الغرض في دول أروربا الشرقية وفي أجزاء من شمال أورويا حيث التربة الفقيرة و الشتاء البارد وهذا ما يجعل إنتاجه أكثر ملائمة وفي بعض الدول يستخدم علف للحيوانات أكثر مما يستخدم غذاء للإنسان إذا تدخل الحبوب في إنتاج العلف وتستعمل في تغذية الأغنام بالدرجة الرئيسية وله استعمالات عديدة في الصناعة ومفيد صحيا وله قيمة غذائية كبيرة صالح للأكل من قبل الإنسان والحيوان حيث تحتوي حبوبه على نسبة أقل من البروتين والجلوتين مقارنة بحبوب الحنطة كما تحتوي حبوبه على مواد معدنية وغذائية مهمة. (د. إيمان مسعود. إنتاج محاصيل العلفية والرعوية)



-------------
--------------------
مشاركة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ المكتبة الزراعية الشاملة 2020 ©