المكتبة الزراعية الشاملة

المكتبة الزراعية الشاملة مكتبة تزخر بجميع الكتب التي تهتم بالزراعة و البيئة و البيولوجيا و هي فريدة من نوعها كونها الاولى في النت في هذا المجال .

كتاب : أسرار تربية الأغنام : الأعلاف و التعليف

 


كتاب : أسرار تربية الأغنام : الأعلاف و التعليف



* الأعلاف وطرق التعليف من أهم المواضيع التي يجب أن يتميز بها المربي؛
فالمربي ينفق 70 - 80 % من المصروفات تقريبًا على الأعلاف، وصحة الأغنام وإنتاجها وسمنها وزينتها من جودة أعلافها وفن تعليفها.

- علم تغذية الأغنام، والأعلاف والتكامل فيها، أمر هام من الجيد أن يكون كل مُربي
مثقف فيها، وهو قائم على ثلاث نظريات وركائز هامة:

1 - التعامل مع كرش واجترار:

تحتاج أعلاف مالئة خشنة )حشائش(، مثل: البرسيم، والبلوبانك، والرودس،
وجريد النخيل، وتبن الذرة، وتبن الشعير أو القمح، والأعشاب...إلخ.
وهنا لا نحتاج معرفة كم نسبة البروتين بل نحتاج معرفة مقدار الخشونة
والألياف والمادة الجافة، وإذا كانت هذه الأعلاف مطحونة بنعومة فلا معنى
لها هنا.

2 - التعامل مع ضروريات يحتاجها الجسم بنسب عالية للطاقة والبناء:

كالبروتينات والنشويات والسكريات والدهونات... وتحتاج أعلاف مركزة
)حبوب وبقوليات(، مثل: الشعير والذرة والقمح والصويا والفول ..إلخ.
وهنا بالأساس نحتاج معرفة نسبة البروتين والنشويات والطاقة وغالبًا جرش
الحبوب أفضل من طحنها.

3 - التعامل مع ضروريات يحتاجها الجسم بنسب بسيطة للهضم والبناء:

كالفيتامينات والعناصر والأحماض والخمائر... وتحتاج مكملات غذائية
)تُباع في الأسواق بأسماء تجارية وتركيبات متعددة(. وهنا نحتاج الوعي الكامل بأعراض نقص الفيتامينات والعناصر في القطيع؛ فلكل منطقة وحظائر تربية: مدخلات معينة، وظروف خاصة. وكتبت هذه الثلاث ركائز والتفصيل داخلها لأجل التقريب الذهني وتصور ما يدور في عالم الأعلاف، وإلا مثلا البرسيم عشبة بقولية وفيه مقومات الأعلاف
المالئة والمركزة، لكن يغلب عليه أنه خشن وجيد لتحريك الكرش.

* الأعلاف المركبة الجاهزة والجيدة أيسر وأفضل طُرق التغذية، وتغنيك عن
توفير المدخلات المركزة والخلط بالمعالف، ويبقى دور المربي إضافة
قليل من الأعلاف المالئة )الأعلاف الخضراء والأتبان( قبل أو بعد الأعلاف
المركبة.

* مصانع الأعلاف وما تقوم به من: توريد المدخلات من أنحاء العالم، وحسن
فحصها وتركيبها وتكعيبها، ثم تعبئتها بأكياس، ثم تسويقها بقربنا، وما تقوم
به أيضا وزارة البيئة والمياه والزراعة وهيئة الغذاء والدواء من رقابة ورفع
للجودة؛ هذه من النعم الظاهرة والرفاهية التامة، وتحتاج شكر لله؛ فبالشكر
تدوم وتزداد النعم، وكفر النعم إيذان برحيلها، .

* تسمية الأعلاف المركبة أو المكعبة نسبية؛ لتعدد مدخلات التركيبة )مثل:
مصطلح الكوكتيل بالعصير(، وتسمية المكعب لشكل المنتج النهائي
)مثل: مصطلح مكعبات الثلج(، وتختلف الأعلاف المركبة بحسب: جودة
مدخلاتها، وحسن تركيبها وطحنها وخلطها، وحجم تكعيبها.

* المملكة العربية السعودية متقدمة في مجال تصنيع الأعلاف المركبة، ورقابة
هيئة الغذاء والدواء في ذلك قوية وجيدة )على المدخلات العلفية المستوردة،
وداخل المصانع، وعلى التركيبات والمعطيات، وفي نقاط البيع(، وكل عام
ترتقي للأفضل؛ ولذا نستخدم المنتج السعودي بكل ثقة وفخر، ونحمد الله
على ما وهبنا من نِعم.

* الشعير جيد كعلف مركز، ولكن يحتاج إلى علف خشن جيد )مثل البرسيم
والبلوبانك(، ويحتاج مكمل غذائي )مجموع الفيتامينات والأملاح، وخاصة
الكالسيوم والفسفور والصوديوم(.

* نخالة القمح جيدة، لكن لا تزيد عن نسبة 15 % من العلف المركز.

* التمر جيد إذا استخدم بكميات بسيطة، مثل: وضع بضع تمرات للرأس، ولا
يُزاد إلا إذا كنت تُعلّف عليه من مدة طويلة وبتدرج، وكلما طال تخزينه قلت
فائدته، ويتحرز منه بالصيف ويزاد بالشتاء، والأغنام تأكله مع النوى، وإذا كثر
لا تأكل نواه، لذا إذا رأيت النوى بالمعالف فاعلم أن التمر يوضع بكثرة.

* نقع الشعير لم أرى فيه فائدة إلا قلة خروج الحبة كاملة مع الفضلات،
والأفضل عدم النقع للأغنام لعدة اسباب منها: أسهل في التعليف، وأنفع
للهضم والاجترار )فالكرش خلقها الله لذلك(، وأشهى للأكل، والعليقة
الجافة أسلم من العليقة الرطبة؛ باعتبار السلامة الغذائية للحيوان.

* خلط الشعير مع مركب أو نخالة جيد، ويعطي نتائج أفضل من استخدام الشعير
لوحده.

طرق التعليف حسب تجربتي:

1 -  تعليف التربية الإنتاجية )المقاني المعدة للإنتاج( من عمر الجاهزية للتلقيح فما فوق:

-  الأفضل في الصباح والمساء تعليف علف مالئ )برسيم – بلوبانك – تبن..
الخ( بكمية متوازنة ثم بعد الانتهاء منه مباشرة تُعطى علف مركز )شعير أو
مركب بروتين 13 - 15 %( أو العكس )المركز قبل المالئ(، مع أن الطريقة
الأولى أفضل.

-  بعض المربين يُعطي علف خشن الصباح والمساء يُعطي علف مركز أو
العكس .. وكلاهما مفضول بالطريقة السابقة.

-  إذا كنت تستخدم الشعير فأضف معه ملح خشن 0.5 - 1% وحجر جيري
)كربونات الكالسيوم( 1- 2% )يعني 1% مقاس بيالتين شاهي لكل سطل بوية
أو 7 بيالات لكل كيس 50 كجم( أما مع استعمال المركبات الجيدة فلا
داعي لهذه النقطة فهي تحتوي عليها غالبًا.

-  إذا كنت تستخدم الشعير فأعطِ المكمل الغذائي )الفيتامينات والعناصر( يوميًا
مع الأكل أو الماء حسب جرعة الشركة، وهذا الأفضل أو 5 أيام في الشهر، أما
مع استعمال المركبات الجيدة فلا داعي لهذه النقطة فهي تحتوي عليها غالبًا
)إلا إذا رأيت ظهور نقص في عنصر أو عناصر فعوض النفص(.

-  كل شهر إلى شهرين أعطِ مع الماء لمدة 2- 3 أيام فيتامين ه + سيلينوم.
-  اعط نحاس حقن أو كبسولات كل 6 شهور للجميع أو أعطِ الحوامل فقط
عندما يتبين حملها.

-  جيد إضافة قليل من التمر مع الأعلاف، من 3- 7 تمرات للرأس.

2 -  تعليف المفاطيم من الفطام إلى عمر الجاهزية للتلقيح، وكذلك تعليف التسمين:

-  نفس الطريقة السابقة لكن أضف مركب تسمين بروتين 18 - 21 % وزد
التعليف حتى تمتلي الأجسام.

-  والأفضل الاستمرار على مركب المقاني )بروتين 13 - 15 %(؛ فهو يعطي
شحوم متوازنة.

-  والأفضل التوجيب 3 وجبات صباح وظهر ومساء وخاصة بعد الفطام مباشرة
أو لغرض التسمين.

-  أعطِ نحاس حقن أو كبسولات للمفاطيم.

-  الأفضل أن تكون حظيرة التربية في هذه المرحلة صغيرة.

-  يفضل عدم التغذية بالمركبات عالية البروتين للمفاطيم التي تُعد للإنتاج
وذلك من بعد عمر 5 شهور حتى لا يكون فيها شحوم زائد ونمو غير طبيعي.

3 - تعليف الصغار أقل من 3 شهور:

-  تعليف الصغار مربوط بالإرضاع وقد تكلمت عن ذلك في موضوع إرضاع المواليد، فإذا كانت الصغار مع أمها طول الوقت فيوضع حواجز تدخل معها الصغار ويوضع لها التغذية 3 مرات نفس ما ذُكر في تعليف المفاطيم. أما اذا كانت تُحجر فيوضع لها نفس الطريقة لكن بعد الرضاعة يعني ترضع الصباح ثم تحجرها وتعلفها ثم بعد الظهر تسقى ماء وتعلف ثم العصر ترضع ثم تحجر وتعلف )راجع موضوع المواليد وشرب الماء(.

-  كلما كبر شبك الصغار في هذا العمر كان أفضل.

-  الأفضل زيادة الأعلاف المركزة في هذه المرحلة.

- مع الرضاعة للصغار الأفضل تعطى مركب بروتين 13 - 15 % وإذا استخدمت
بروتين 18 % فكن حذر من الاسهالات.

-  الأفضل إعطاء المركب في أول أيام أكل الصغار ثم إذا كبرت يخلط معه شعير
غير مجروش.

-  البرسيم الناعم قليل الورق أفضل للصغار الرضع وتبن القمح الناعم جيد.

-  إذا كانت تأكل في هذه المرحلة جيدًا فيوضع عندها الماء فترة أطول بشرط
أن لا يؤثر ذلك على رضاعتها.

-  إذا اضطررت للفطام بعمر مبكر أو كانت صحة الصغار العامة سيئة جدًا بعد
الفطام فجيد تعليفها مركب تسمين حملان بروتين 21 % أو تعليفها مركب
تسمين صوص الدجاج بروتين 21 % أو إضافة حليب العجول المجفف
لعليقتها المركزة )بالتدرج( .. واستخدام أحد هذه الثلاث حسب تجربتي
يجبر الكسر ويعوض النقص بسرعة.


 تنبيهات عامة بالتعليف:


* المكملات الغذائية استشر فيها طبيب بيطري أو مختص بالتغذية، وأفضل
النتائج ما كان مبني على نتيجة مختبر.

* الماء شيء أساسي بالتغذية ومؤثر فيها )لذا راجع موضوع مياه الشرب(.

* علّف بالأعلاف المستقرة بالأسواق والقريبة مصادرها من أغنامك، ولا تُكثر
المدخلات العلفية والتخليط، وضع قوتك بالتربية لا بالخلط والتصنيع؛ فالتعليف يومي و »الدايم شديد .»

* أعلاف الأغنام قائمة على الجدوى الاقتصادية وعلى البدائل الأرخص ثمنًا؛ لذا الحيوانات له تغذية وبدائل أوفر سواء حبة كاملة أو مخلفات مصانع أغذية البشر كالنخالة والأكساب والمولاس وغيرها. أما الثوم والِحلبة والكركم والحبة السوداء والسمسم والفول والعدس والقمح والشوفان ..إلخ؛ فهذه للبشر وهي طيبة وجيدة لكن غير مجدية اقتصاديًا للأغنام.

* زيادة الذرة الصفراء قد يسبب البدوة )خروج المهبل أو المستقيم( عند
الماعز.

* لا تحكم على جودة ورداءة الأعلاف في حال التربية الإنتاجية إلا بعد دورة
كاملة من التعليف عليها، يعني من التلقيح إلى التلقيح الثاني وبعد مرحلة
الحمل والولادة والفطام )يعني 8 أشهر تقريبًا(؛ فبعض الأعلاف جيدة إلى
الولادة ثم تبدأ مشاكلها، وبعضها مشاكلها فترة الحمل، وبعضها لا تلقح
الأغنام جيدًا بعد فترة من استخدامها أو لا تحقق مزيدًا من التوائم، أما أعلاف
التسمين فسهل الحكم عليها وعينك دليلك فيها.

* دراسات وتجارب الأعلاف بالمقارنة يعني حظيرة بجانب حظيرة وفي زمن
واحد وبأعداد مناسبة وبتحليل علمي للنتائج.

* لا تُجرب أعلاف جديدة على جميع القطيع بل جرب على أقل ما تقوم به
التجربة ثم قارن وبعد النجاح عمم على الجميع.

* الالتِزام بوقت معين للتعليف؛ فالأغنام عندها ساعة فطرية )الساعة البيولوجية
أو الحيوية( والتأخير أو التقديم يؤثر سلبًا عليها.

* قياس كميات الأعلاف المركزة مهمة ففي المقاني الأفضل ألا يبقى الأكل عندها حتى انتهاء جميع الأغنام، بل بمجرد أن ترفع بعض الأغنام رؤوسها من الشبع المفترض ينتهي الأكل، يعني لو وضعت 50 كجم ثم بدأت  الأغنام تأكل بشراهة ثم توقف بعضها من الشبع وبقي 5 كجم ولا زال بعضها يأكل فيعتبر 5كجم زائدة، لذا نجد بعض الأغنام فيها سِمن زائد بسبب أكل ما تبقى من الأعلاف، ومن تقيد بهذه النقطة نجد أغنامه متساوية في السمنة، لكن يختلف الحال في الحوامل والتي في عمر النمو والأمهات فتعطى من
الأعلاف المركزة حتى تشبع ثم يبقى إلى بعد ساعة تقريبًا من التعليف في الحوامل ويبقي إلى قبيل الوجبة الثانية عند الصغار والتي في عمر النمو )يعني قبل الوجبة الثانية بساعة أو ساعتين ينتهي الأكل عند الصغار(.

* أنت طبيب أغنامك وعينك دليلك؛ فإن ضعفت زد لها بالأعلاف وإن سمنت
قلل عليها .. لكن بتدرج.

* السِمن الزائد مضر بالأغنام التي تربى للإنتاج.

* إعطاء الأعلاف للمقاني طول الوقت من الهدر ولا يحقق الفائدة المرجوة.

* في الأحوال الطبيعية 13 - 15 % بروتين في المركزات يحقق التوازن المطلوب
في المقاني والصغار والمفاطيم والتسمين، والزيادة في نسبة البروتين يعتبر زيادة في المعدل الطبيعي للنمو.

* في عز الصيف والحرارة الشديدة قلل الأعلاف المركزة، وفي عز الشتاء والبرد
الشديد زد بالأعلاف المركزة.

* أكثر ما يسبب مشاكل الأغنام الصحية تغيير الأعلاف المفاجئ بالنوع أو الكم.

* عند تغيير الأعلاف أو فطام الصغار احرص على أن تكون الأغنام في فترة كفاءة
التحصين المعوي )من 15 يوم بعد التحصين إلى أخر فترة التحصين(.

* عند تغيير الأعلاف المركزة احرص على التدرج بالمقدار، فمث عند التغيير
من شعير إلى مركب ادخل ربع مركب مع ثلاثة أرباع شعير بتدرج لمدة أيام ثم نصف مركب مع نصف شعير بتدرج لمدة 3 أيام ثم ثلاثة أرباع مركب مع ربع شعير بتدرج لمدة 3 أيام ثم التغيير الكامل هذا أقل مدة للتغيير وكلما زادت فترة التغيير كان أفضل.

* عند شراء أغنام لا تعرف أعلافها السابقة ابدأ معها بالأعلاف المالئة )الأعلاف
الخضراء والأتبان( ثم أدخل عليها الأعلاف المركزة بالتدرج.

* بعد نقل الأغنام ابدأ معها بالأعلاف المالئة )الأعلاف الخضراء والأتبان( ثم
بعدما تنتهي من الأكل اسقها ماء ثم في الوجبة التالية علفها المعتاد.

* الأفضل إعطاء العلف الخشن قبل الأعلاف المركزة أو بعدها وتكون الكميات
قليلة إلى متوسطة مع المركبات التي تحتوي على كامل العناصر.

* الأغنام تميل لأكل الأعلاف المالئة )الأعلاف الخضراء والأتبان( بعد
الأعلاف المركزة، والعكس.

* المركبات الناعمة لا يمكن تكون لوحدها كافية للأغنام المعدّة للإنتاج )ذات عمر التربية الطويل( إذًا لا بد من أعلاف مالئة )أعلاف خضراء وأتبان( مع المركبات الناعمة؛ فهي مهمة للكرش والاجترار.

* المركبات الناعمة الجيدة التركيبة كافية لوحدها لأغنام التسمين )ذات عمر التربية القصير(، مع العلم أن المركبات تعطي اكتناز باللحم والشحم وإضافة الأعلاف المالئة )الأعلاف الخضراء والأتبان( تعطي عرض بطن وزين شعر )وهذا تحتاجه أسوق الأغنام الحية(.

* من الأفضل كبس الأعلاف المالئة )الأعلاف الخضراء والأتبان( بمكعبات صغيرة على أن تكون خشنة فتكعيبها يجعلها: لا تتساقط على الأرض أو على الأغنام، ولا يذهب هدر منها مع الأسمدة، ولا تحتاج مساحات كبيرة للتخزين، ويمكن معرفة وزنها وأسعارها بدقة، ويسهل التعامل معها عند النقل والاستيراد وعند التعليف.

* ممكن تكون المركبات كاملة وكافية إذا جَمعت بين الأعلاف المركزة مع الأعلاف المالئة )الأعلاف الخضراء والأتبان( بتركيبة خشنة ومجروشة وأُضيفت لها المكملات الغذائية، لا خليط ناعم؛ فالخليط الناعم حتى لو كان كامل العناصر كغذاء إلا أنه ناقص كمحتوى علفي يومي وغير كافي للمجترات على المدى البعيد )تذكر نظرية الأعلاف: مركزات، مالئة خشنة، مكملات(.

وهنا أدعو جميع مصانع وشركات الأعلاف ل:

-  العمل على المركبات الكاملة الكافية مع مراعات الجرش والخشونة المهمة لفسيولوجيا الهضم لدى المجترات، على أن تكون التركيبة وفق مواصفات
تناسب أغنامنا وطبيعة بلادنا.

-  العمل على تركيبة مجروشة خاصة بالأعلاف المركزة وتركيبة أخرى خشنة خاصة بالأعلاف المالئة )الأعلاف الخضراء والأتبان(؛ بحيث يقوم المربي بوضع النسب بينهما بحسب مراحل الرعاية.

-  إقامة اتفاقيات تعاون وتكامل بين المصانع، ومن خلالها تُوحد المقاييس والمدخلات للمركبات وفق أفضل الدراسات والخبرات والأُسس العلمية، ويكون الاختلاف بالغرض من المركب )تربية تسمين حملان( أو بحسب نسبة البروتين.. وهذا سيساهم مساهمة فاعِلة بالوفرة والصحة العامة لأغنام المملكة العربية السعودية.

* إضافة الملح وتبن القمح أو تبن الشعير يُحسن من بياض اللحم والكرش؛
لذا من الأفضل في أغنام التسمين إعطاء مركب جيد وتبن قمح أو تبن شعير

* الأعلاف في الماضي غير الحاضر فالبرسيم والشعير ونحوها فقير بالعناصر
الآن، لعدة أسباب منها: استهلاك الأراضي الزراعية، وعدم تعويضها بالعناصر النادرة، وكذلك قلة الأمطار؛ لذا أصبح ظهور أعراض نقص العناصر والفيتامينات على الحيوانات في عصرنا الحاضر أمرًا ظاهرًا.

* في عصرنا الحاضر يعتبر إضافة المكملات الغذائية مع مركبات التعليف مهم
كأهمية دعم التركيبة بالأعلاف المركزة والمالئة.

* إذا كنت تعلف الشعير والبرسيم فقط فاحرص على شراء البرسيم من مَزارع
أرضها بكر أو خصبة أو تسميدها مدروس حتى تكون غنية بالعناصر وتعوض
نقص المركزات.

* احفظ الأعلاف في مستودع بعيد عن الشمس والأمطار والحيوانات والطيور،
وخصوصًا القطط التي تلد وتوسخ فيها فتُسبب أمراض للأغنام كالإجهاض.

عند رعي الأغنام في أيام الربيع أو في المزارع الأفضل عدم قطع الأعلاف المركزة
كليًا.. لعدة أسباب:

-  الأعلاف المركزة تحث الأغنام على الرعي )تسنها على الرعي(.

-  تجعلها ترعى بتركيز )تركد بالرعي(.

-  تحافظ على سمنها إذا كانت سمينة.

-  قطع الأعلاف المركزة ثم إرجاعها يحدث اضطراب عند الأغنام؛ فوقت الرعي عندنا غالبًا محدود ثم تعود الأغنام للتعليف على الأعلاف المركزة، وهذا يحدث اضطراب يؤثر على صحتها وأكثر ما يؤثر ذلك على الحوامل. لذا من الأفضل التعليف ولو بقليل من الأعلاف المركزة قبل اخراجها يوميًا للمرعى أو بعد عودتها ويستغنى عن ذلك إذا المرعى فيه حبوب )سنابل أو بذور(.

* لا تقتني من الأغنام إلا ما تستطيع رعايتها وتعليفها، ولا ترعى أغنامك الأشجار الدائمة بالبراري فهي ظل وسكن للصحراء، واحرص أن لا ترعى الأعشاب الحولية بالبرية إلا بعد الإبذار فنحن اليوم في صحراء تعاني من الرعي الجائر.. ورحم الله من خيره ونفعه متعدي.

* إذا كان عندك مشكلة في التغذية والهضم )تلبك - بشمة - ونحوها( ثم أصيب المصاب بإسهال فاعلم أن الجسم استطاع السيطرة وتجاوز الحيوان المشكلة بإذن الله، وإذا لم يحدث ذلك فامنع الماء عن المصاب وأخرجه من الحظيرة المعتاد عليها واجعله يسير )إذا تغيرت الحظيرة يخاف الحيوان فيتحرك عنده الهضم( وفي بعض الحالات إعطاء الحلتيت يساعد على الشفاء .. استشر طبيبك.

* وتكرر التلبك والبشمة في القطيع دليل على خلل بالتغذية.

* أهم العناصر والفيتامينات التي رأيت أعراض نقصها وأثر تعويضها:
الكالسيوم - الصوديوم - النحاس - الكوبالت - السيلينيوم – «فيتامين ه »
- مجموع «فيتامين ب: – «فيتامين أ « – » فيتامين د .»

* ضع أملاح معلقة في الحظائر أحمر وأزرق وأصفر؛ فهي تلهي الأغنام،
وتنظف اللسان، وتعوض قلي عن النقص، وتدلك على حجم النقص في
التعويض للمكملات الغذائية؛ فإذا رأيت الأغنام تقبل عليها بشراهة فعندك
نقص أو خطأ في إعطاء المكملات الغذائية وإذا كان الإقبال عليها باعتدال
فتغذيتك متوازنة.

* لا تضع الملح الخشن أمام الأغنام دائمًا خاصة الضأن؛ فكثرت الملح مضرة
وتسبب نقص في العناصر الأخرى، ويستخدم بنسبة 1% يوميًا مع الأعلاف أو
كل اسبوع مرة بحيث تأكل منه ما تشتهي ..والمركبات الجيدة تحتوي عليه.

* بالصيف قد يضاف ملح الطعام لأغنام التسمين، وبالشتاء أحذر فقد يسبب
مشاكل بالمسالك البولية لدى الذكور.

* تجنب استخدام المضادات الحيوية في الماء )السلفا ونحوها(، ولا تستخدمها إلا للضرورة فذلك يقتل الميكروبات النافعة بالكرش )المساعدة على الهضم(، وهذا بعكس إضافة الفيتامينات والعناصر باعتدال فهو يساعد على الهضم الجيد للأعلاف، ومن الأفضل بعد استخدام المضاد الحيوي بالماء إضافة الخمائر )تباع في الصيدليات البيطرية( أو قد يعوض عنها بزبادي أو خميرة الخباز 1جرام لكل رأس، وذلك لتنشيط الميكروبات النافعة.

* من الجيد تعليف الأغنام خارج الحظائر في مكان بعيد قلي حتى تمشي وتتحرك، ولو علفنا الأعلاف المركزة داخل الحظائر والأعلاف المالئة بعيدًا عن الحظائر فحسن.

* من الأفضل وضع الصغار بعد الفطام مباشرة في حظيرة مستقلة حتى تستعيد
قوتها وتتعود على الأكل لوحدها )مدة تقريبًا شهر  شهرين( ثم توضع في شبك المفاطيم المعتاد )بعد الفطام ولمدة 10 أيام تقريبًا تقف الصغار عن النمو وقد تضعف ثم تعود للنمو بعد ذلك(.

* لرفع نسبة التلقيح والإخصاب والتوائم يحسن عمل دفع غذائي في الفترة المناسبة للتلقيح، وذلك بزيادة الأعلاف المركزة بالتدريج للقطيع لمدة ثلاث أسابيع ثم إدخال الفحول ثم البقاء على ذلك إلى بعد توقف موجة التلقيح بأسبوعين ثم الرجوع للتعليف المعتاد بالتدريج.

* من الأفضل اخراج الحوامل في شبك مستقل، وتوسع لها المعالف ويزاد لها بالتدريج في كمية الأعلاف المركزة والتعويض بالفيتامينات والعناصر، وذلك حتى تأكل حاجتها وتنمو أجنتها جيدًا ولا تضايقها بقية الأغنام ويتأكد ذلك في آخر شهرين من الحمل.

* الأمهات حديثة الولادة )خاصة الماعز والنجديات( في الثلاثة أيام بعد الولادة
قلل لها الأعلاف المركزة وأعطها ما تشتهي من برسيم وتبن وجريد نخل، والماء يعطى لها مرتين في الصيف ومرة في الشتاء والأفضل اعطاء نصف فنجان رشاد في هذه الأيام.

* الأمهات حديثة الولادة من بعد 4 أيام من الولادة إلى 16 يوم بعد الولادة وإذا كنت تعطيها مركب مسبقًا فقلل لها منه وزِد لها ما تحتاج من البرسيم والشعير والتمر وأعطها الجير والملح والمكملات الغذائية والخمائر تم زِد لها المركب بالتدريج حتى تستعيد قوتها وينشط الهضم عندها )زيادة المركبات بعد الولادة تحدث تلبك وسوء هضم(.

لإدارة التعليف من الأفضل تقسيم الحظائر إلى:

1 .1 حظائر القطيع التي معها الفحول.

2 .2 حظائر الحوامل.

3 .3 حظائر الأمهات في الثلاث أيام الأولى.

4 .4 حظائر الأمهات من 4 أيام إلى 16 يوم.

5 .5 حظائر الأمهات من 17 يوم حتى الفطام ويكون معها فحول.

6 .6 حظائر المفاطيم من بعد الفطام مباشرة حتى تتحسن صحتها.

7 .7 حظائر المفاطيم من تحسن حالتها إلى سن الإنتاج؛ الذكور لوحدها، والإناث لوحدها.

8 .8 حظائر الفحول الكبيرة.





مشاركة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ المكتبة الزراعية الشاملة 2020 ©