4:58 ص
كتب الزراعة -
وقاية النبات
كتاب : أھم الأمراض الفطرية للحبوب والبقوليات في تونس
بوزيد نصراوي
أستاذ تعليم عال في علم الأمراض النباتية
بالمدرسة العليا للفلاحة بالكاف
مركز النشر الجامعي
2008
المقدمة
نظرا إلى إنتاجھا للحبوب والدريس والتبن، تمثل الحبوب والبقوليات، في تونس وفي الكثير من بلدان العالم، أساس التغذية للإنسان والحيوان. وفي فجر القرن الواحد والعشرين، حيث لا يمكن في بلدنا الزيادة في مساحات البقوليات وخاصة الحبوب، كان لابد لھذه الزراعات الكبرى (أو المحاصيل) أن تتكثف أكثر فأكثر. وھذا التكثيف الزراعي الذي يعتمد على استعمال الأصناف ذات الإنتاجية العالية التي تتطلب التسميد والماء ومقاومة الأعشاب وعدة عمليات زراعية أخرى، يمكن الحبوب والبقوليات من تطور خضري ھام (مضل ورطب)، عادة ما يكون مناسبا للأمراض والحشرات. ومن بين آفات الزراعات الكبرى، تعتبر الأمراض الفطرية الأكثر خطورة. فظھورھا ثم انتشارھا ينتج عنه خسائر، تكون أحيانا مرتفعة، على مستوى الإنتاج كما وجودة. لھذا، تمثل الوقاية من ھذه الأمراض الفطرية إحدى العمليات الإجبارية التي تمكن من الرفع من إنتاج الزراعات الكبرى في إطار فلاحة عصرية. ولكن البحث ثم اقتراح طرق وقاية يمر حتما بتشخيص وتعريف الفطريات المتسببة في الأمراض عن طريق
المرفولوجيا والبيولوجيا وكذلك بالتحقق من الأمراض عن طريق الظواھر
التي تنتجھا على النباتات المصابة. لھذا كان تصور ھذا الكتاب ووضعه
يھدف إلى المساعدة على تشخيص الأمراض الفطرية للحبوب (القمح والشعير والشوفان (القصيبة)) والبقوليات (الفول والحمص والجلبان (البازلاء)). كذلك، وقع اقتراح إمكانيات وقاية معتمدة على المعاملة الكيميائية لكل مرض من الأمراض المدروسة. أما طرق الوقاية الأخرى الممكنة فقد وقع التعرض لھا بصفة عامة في فصل سابق لوصف الأمراض. وفي فصول أسبق، وقع التطرق باختصار إلى خصوصيات الفطريات والخطوط الكبرى لتصنيفھا (مع الاقتصار على أمثلة من الفطريات التي تصيب الحبوب والبقوليات فقط) وكذلك تطورھا كعوامل ممرضة على النباتات العائلة.
في ھذا الكتاب، وصفنا ظواھر كل الأمراض التي لاحظناھا في البلاد التونسية خلال أكثر من عشر سنوات وكذلك مرفولوجيا الفطريات المسببة لھا عن طريق المجھر الضوئي (مكبرة عموما 10 ، إلا في بعض الحالات المعينة). وقد وقع تجسيم كل ذلك بصور أخذناھا حصرا من x40 تونس، وذلك إثر زيارات ميدانية تواصلت عدة سنوات متتالية. لكن، ھذا لا يعني عدم وجود أمراض فطرية أخرى ربما لم نتمكن من العثور عليھا. وقد لا تختلف الأمراض الفطرية للزراعات الكبرى الموصوفة في تونس كثيرا عن تلك التي تتواجد في بلدان ذات مناخ مشابه للمناخ التونسي. وذلك ما يجعل ھذا
الكتاب صالحا، مثلا، في أغلب البلدان المتوسطية.
في الأخير، لا يفوتنا أن نشير إلى أن عالم الفطريات كبير ومعقد وأن نظريات علماء الفطريات وعلماء الأمراض النباتية غالبا ما تكون متباينة، وھو ما يجعل آراء المؤلفين غير متطابقة دائما، خاصة في مستوى التسمية والتصنيف الحديث للفطريات. وقد حاولنا في ھذا الكتاب أن نوفق أكثر بين الآراء عندما تكون متقاربة. أما عندما تكون متباعدة، فقد فضلنا بصفة عامة التسمية وكذلك الأمراض الفطرية للحبوب والبقوليات
التصنيف الرسميين المستعملين من قبل المعھد الدولي للميكولوجيا (معھد الكومنويلث للميكولوجيا سابقا) الذي يعتبر مرجعا عالميا في علم الفطريا .
----------------------
محتويات الكتاب :
الفھرس
عموميات
المقدمة
عالم الفطريات
التقسيم العام للفطريات
تطور الأمراض الفطرية
الوقاية من الأمراض الفطرية
الأمراض الفطرية للحبوب
أمراض الجذور وأسفل الساق
مرض الساق الرنوعي (العفن الكلي) للحبوب
مرض الساق الرقادي للحبوب
الأمراض الفوزارية للحبوب
مرض الساق الھلمنثوسبوري للحبوب
أمراض الساق والأوراق
التبقع البرنزي (أو الھلمنثوسبوري) لأوراق القمح
التبقع الشبكي للشعير
تخطط الشعير
لسعة أو سفحة الشعير
البياض الدقيقي للحبوب
التبقع السبتوري لأوراق القمح
التبقع الأسكوكيتي لأوراق القمح
التبقع الأسكوكيتي لأوراق الشعير
صدأ الأوراق أو الصدأ البني للقمح
الصدأ الأصفر (أو المخطط) للقمح
صدأ الساق أو الصدأ الأسود للحبوب
صدأ الأوراق أو الصدأ البني (أو القزم) للشعير
الصدأ التاجي للقصيبة (الشوفان)
تفحم الأوراق أو التفحم اللوائي للقمح
أمراض السنبلة
التفحم المغطى للقمح
التفحم المغطى للشعير والقصيبة (الشوفان)
التفحم السائب للحبوب
المرض الكلادوسبوري للقمح
الأمراض الفطرية للبقوليات
الأمراض الفطرية للحبوب والبقوليات بوزيد نصراوي
ذبول الحمص
البياض الزغبي للفول
البياض الزغبي للجلبان (البازلاء)
البياض الدقيقي للجلبان (البازلاء)
التبقع البني (أو الشكلاطي) للفول
التبقع الألترناري لأوراق الفول
لفحة الفول
لفحة الحمص
التبقع الأصفر للجلبان (البازلاء)
لفحة الجلبان (البازلاء)
الساق السوداء للجلبان (البازلاء)
صدأ الفول
صدأ الحمص
صدأ الجلبان (البازلاء)
----------------------
----------------------------------------
ليست هناك تعليقات: