7:33 ص
الانتاج الحيواني -
كتب الزراعة
كتاب : تجارب على الجنين
ملخّص : يتناول التجارب على الجنين هي أحداث الدراسات الجنينية وهي تتناول العوامل التي تنشط أو تنظم أو تؤخر عمليات النمو وتشمل العمليات الجراحية التي تستهدف تصحيح النمو الشاذ أو زراعة الأجنة في الأنابيب لتلافي عيوب الجهاز التناسلي ...
علم الأجنة، دراسة تكوين وتطور الجنين والجنين. قبل الاستخدام الواسع النطاق للمجهر وظهور علم الأحياء الخلوي في القرن التاسع عشر، كان علم الأجنة يعتمد على الدراسات الوصفية والمقارنة. منذ زمن الفيلسوف اليوناني أرسطو، كان هناك جدال حول ما إذا كان الجنين فردًا مصغرًا متشكلًا (هومونكولوس) أو شكلًا غير متمايز أصبح متخصصًا تدريجيًا. من بين مؤيدي النظرية الأخيرة أرسطو؛ والطبيب الإنجليزي ويليام هارفي، الذي أطلق على النظرية اسم التخلق المتوالي؛ والطبيب الألماني كاسبار فريدريك وولف؛ والعالم البروسي الإستوني كارل إرنست، ريتر فون باير، الذي أثبت التخلق المتوالي باكتشافه لبويضة الثدييات (البيضة) في عام 1827. وكان من بين الرواد الآخرين العالمان الفرنسيان بيير بيلون وماري فرانسوا كزافييه بيشا.
كان باير، الذي ساعد في نشر اكتشاف كريستيان هاينريش باندر للطبقات الجرثومية الأولية عام 1817، هو الذي أرسى أسس علم الأجنة المقارن الحديث في عمله البارز المكون من مجلدين "حول تاريخ تطور الحيوانات" (1828-1837). وكان كتاب "أطروحة في علم الأجنة المقارن" (1880-1891) لعالم الحيوان البريطاني فرانسيس مايتلاند بالفور من بين المنشورات التكوينية الأخرى. كما أجرى علماء التشريح الألمان مارتن إتش راثكي وويلهلم رو، وكذلك العالم الأمريكي توماس هانت مورجان، المزيد من الأبحاث حول تطور الأجنة. وأصبح رو، الذي اشتهر بدراساته الرائدة على بيض الضفادع (بدءًا من عام 1885)، مؤسس علم الأجنة التجريبي. تمت دراسة مبدأ التحريض الجنيني من قبل علماء الأجنة الألمان هانز أدولف إدوارد دريسش، الذي واصل أبحاث روكس على بيض الضفادع في تسعينيات القرن التاسع عشر، وهانز سبيمان، الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1935. كان روس جي هاريسون عالم أحياء أمريكيًا مشهورًا بعمله في مجال زراعة الأنسجة.
إن الدماغ عبارة عن بنية تشريحية معقدة بشكل ملحوظ تحتوي على مجموعة متنوعة من الأقسام الفرعية وأنواع الخلايا والاتصالات المشبكية. وهو غير عادي بنفس القدر في خصائصه الفسيولوجية، حيث يقوم باستمرار بتقييم ودمج المنبهات الخارجية بالإضافة إلى التحكم في بيئة داخلية معقدة. يمكن تقسيم الدماغ إلى ثلاث مناطق رئيسية عريضة: الدماغ الأمامي والدماغ المتوسط (Mb) والدماغ الخلفي (Hb)، وكل منها يحتوي على أقسام فرعية أخرى. المناطق التي تمت مناقشتها في هذا الفصل هي Mb وHb الأكثر أمامية (Mb / aHb)، والتي تشتق من الدماغ الأوسط (mes) والمعين 1 (r1)، على التوالي. يتكون Mb الظهري من التل العلوي الرقائقي والتلة السفلية الكروية (الشكل 1A و B)، والتي تعدل المنبهات البصرية والسمعية، على التوالي. المكون الظهري للـ aHb هو المخيخ شديد التورق (Cb)، والذي يُعزى في المقام الأول إلى التحكم في المهارات الحركية (الشكل 1A وB). وعلى النقيض من ذلك، يتكون الجزء البطني Mb/aHb (الشكل 1B) من مجموعات مميزة من الخلايا العصبية التي تشكل معًا شبكة من النوى والنواتئ - ولا سيما الخلايا العصبية الدوبامينية Mb والسيروتونينية Hb والكولينية Mb/aHb (الشكل 1G وH)، والتي تعدل مجموعة من السلوكيات، بما في ذلك الحركة والإثارة والتغذية واليقظة والعاطفة.
ليست هناك تعليقات:
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.